أفادت شبكة شام الإخبارية بحصول تبادل لإطلاق النار بالبنادق الآلية بين
الجيش السوري والجيش التركي قرب العاصي العتيق في الطرف السوري ومنطقة جفت
الكمانصة في الطرف التركي قرب بلدة دركوش. كما أعلنت الشبكة عن سقوط 3 قتلى بينهم طفل وأكثر من 25 جريحاً معظمهم حالاتهم خطرة جراء القصف المتواصل على حي البياضة بحمص. وقد أفادت لجان التنسيق السورية عن سقوط 45 قتيلاً في جمعة "خذلنا المسلمون
والعرب"، التي أتت رداً على تبني القمة العربية لخطة عنان. وأكد هادي العبدالله، المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة في حمص، أن
تظاهرات خرجت في بلدة غصم في درعا، مسقط رأس وزير الخارجية فيصل المقداد.
ولفت إلى أنه على الرغم من الطوق الذي تفرضه القوات الأمنية على العديد من
المناطق في ما يشبه الحصار، فإن الأهالي خرجوا وتظاهروا متحدين كل الظروف
القاسية التي يعانونها، والحصار الذي تضربه قوات النظام.