الاربعاء 12 جمادى الأولى 1433هـ - 04 أبريل 2012م
تقارير تفيد بتدهور حالته الصحية وتعرضه للتعذيب
بعد الدعوات الرسمية الأميركية والبريطانية، انضمت فرنسا للحملة الدولية
المطالبة بالإفراج الفوري عن الصحافي السوري علي عثمان الذي كانت السلطات
السورية قد اعتقلته منذ أيام في مدينة حلب. ودعت وزارة الخارجية الفرنسية
إلى الإفراج فورا عن الصحافي السوري علي عثمان، الذي كان مسؤولا عن مركز
صحافي للمعارضة في حي بابا عمرو في حمص، معتبرة أن «حالته الصحية تثير
قلقا» وتعتبر حياته في «خطر». وصرح مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان ندال، للصحافيين
بأن «معلومات تثير قلقا شديدا تفيد بأن الصحافي على عثمان اعتقل؛ وأن حالته
الصحية مقلقة وحياته في خطر». وأضاف أن «فرنسا تدين بشدة هذا الاعتقال
وتدعو إلى الإفراج الفوري عن علي عثمان، وعلى السلطات السورية احترام حرية
الصحافة وحرية ممارسة الصحافيين مهنتهم». وتابع أنه «بهذا الاعتقال يبرهن
النظام السوري مرة أخرى أنه لا يحترم التزاماته، أن خطة كوفي أنان التي زعم
النظام أنه وافق عليها، تنص على إفساح المجال أمام دخول آمن للصحافة
ووسائل الإعلام الدولية إلى الأراضي السورية».