الاربعاء 12 جمادى الأولى 1433هـ - 04 أبريل 2012م
إرسال مراقبين يستلزم قرارا بعد وقف القتال
كررت
سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، تشككها حول التزام
النظام السوري بالمهلة المحددة لوقف العنف والقتال وسحب الآليات العسكرية
من المناطق السكانية بحلول العاشر من أبريل (نيسان) الجاري.. وأشارت إلى
مناقشات تجري في أروقة مجلس الأمن لإصدار مشروع قرار رئاسي (غير ملزم)
يطالب النظام السوري بالالتزام بتعهداته، ويدعم مهمة المبعوث الأممي كوفي
أنان. وقالت رايس، التي ترأس بلادها الدورة الحالية لمجلس الأمن، في مؤتمر صحافي
أمس: «من وجهة نظر الولايات المتحدة فإن ما رأيناه من النظام السوري ليس
مشجعا، ويجب على النظام السوري استغلال هذه النافذة. وإذا فشل فإن على مجلس
الأمن الرد على فشل النظام السوري بشكل عاجل. ونناقش مع أنان أن يقوم
بالإدلاء بشهادته بعد المهلة المحددة في 10 أبريل». وقالت رايس إن «موقف الولايات المتحدة واضح.. إن العنف الذي يرتكبه الأسد
ضد شعبه يجعله غير لائق للاستمرار في منصبه، وإن أيامه في الحكم معدودة.
ولا بد من زيادة الضغوط الدولية على الأسد للوفاء بالتزاماته، وفرض
العقوبات الدولية، وتشجيع السوريين على تقديم الأدلة لتوفير قاعدة قانونية
لمحاسبة الأسد على ما قام به من جرائم».