الجيش الحر: مهمتها بدون جدوى.. وناشطون: لم نرهم إلا في وسائل الإعلام
تنهي
بعثة المراقبين الدوليين التي يترأسها الميجور جنرال النرويجي روبرت موود،
أسبوعها الأول في سوريا من دون أن تحقق شيئا على الأرض أو يشعر بوجودها
أحد، بل إن عدد الضحايا - بحسب إحصاءات دولية محايدة - شهد ازديادا خلال
وجودها على الأراضي السورية، في وقت أكد فيه الجيش السوري الحر أن «مهمة
هؤلاء المراقبين بلا جدوى، لأن النظام السوري لن يلتزم بأي هدنة أو وقف
لإطلاق النار إلا إذا قضى على الثورة الشعبية». وأعلن نائب قائد الجيش السوري الحر العقيد مالك الكردي، أنه «لا وجود
لهؤلاء المراقبين إلا في نقاط قليلة جدا، لأن حركتهم مقيدة من قبل قوات
النظام»، وقال الكردي : «قبل خمسة أيام تقريبا صادفنا
وجودهم في مدينة اللاذقية، وقبل وصولهم، قام النظام بإزالة الحواجز وكل
المظاهر المسلحة، لكن ما إن أنهى المراقبون جولتهم داخل المدينة التي بدت
فيها الحياة طبيعية، وغادروها، حتى عادت الحواجز والوجود العسكري إلى ما
كان عليه». وأكد الكردي أن «المراقبين ليست لديهم حرية التحرك، لأن النظام هو الذي
يحركهم حسب إرادته، وهو من يحدد لهم النقاط التي يجب أن يزوروها»، واصفا
مهمة المراقبين بـ«الكذبة الكبيرة، وكوفي أنان أضحى جزءا من هذه الكذبة،
لأنه يصدق النظام السوري ووعوده».