تمّ الكشف عن حادثة سرقة أسلحة من مخازن تابعة للجيش اللبناني وبيعها الى
جهات تعمل على نقل السلاح إلى المعارضة السورية. وتباينت المعلومات حول
كمية الاسلحة الرشاشة التي فقدت من المخازن فذكر البعض أنها 90 بندقية فيما
ذكر البعض الآخر أنها لا تتجاوز عشرين بندقية ولا يوجد بينها أي بندقية
أميرية بل كلها بنادق سبق ان صودرت اثناء عمليات مداهمة أو كشف حمولة أسلحة
ومخازن لجهات إما متطرفة أو عصابات تتاجر بالسلاح أو تلك التي احترفت
السطو المسلح، وبالتالي فإن هذه الأسلحة غير مسجلة في القيود الرسمية للجيش
اللبناني.