الاثنين 24 جمادى الأولى 1433هـ - 16 أبريل 2012م دعا كل من له سلطة أو منصب إلى الالتحاق بركب الثورة قبل فوات الأوان
أعلن البرلماني السوري عبد الرازق اليوسف من محافظة إدلب انشقاقه عن النظام
السوري، واستقالته من مجلس الشعب، وذلك اعتراضا على ما تشهده سوريا من
حملات قمع ضد المدنيين، وداعيا «كل من له سلطة أو منصب في هذا الوطن
للمسارعة إلى الانشقاق والالتحاق بركب الثورة.. قبل فوات الأوان».وفي شريط مصور تم بثه عبر موقع «يوتيوب» أمس، قال اليوسف بعد تعريف لشخصه
وإظهار هويته، «أعلن انشقاقي عن هذا النظام واستقالتي مما يسمى مجلس الشعب،
وذلك للأسباب التالية: أولا، قتل المدنيين العزل والتنكيل بجثث الشهداء.
ثانيا، استخدام كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة في قمع المظاهرات
السلمية. ثالثا، هدم البيوت على رؤوس ساكنيها، وذلك من خلال قصفها
بالدبابات والطائرات والمدفعية الثقيلة. رابعا، اغتصاب النساء وتعريتهم
أمام الناس في الشوارع. خامسا، اعتقال وقتل الكثير من الأطفال. سادسا،
انتهاك حرمات المساجد وتمزيق القرآن الكريم». وتابع اليوسف عن أسباب انشقاقه واستقالته، قائلا «سابعا، إن هذا النظام لا
يمثل الشعب، وإنما قائم على الديكتاتورية والطائفية، وهو نظام عنصري
بامتياز. ثامنا، إن هذا النظام كان دائما يحاصرنا ويمنعنا من الكلام في
مجلس الشعب عما يجري في الشارع السوري من أحداث، وانتهاك لحقوق الإنسان
والحيوان».