أحد أعضائه قال : العشائر صمام الأمان في سوريا.. ونحن نكمل عمل «المجلس الوطني»
أعلن
أبناء القبائل العربية السورية الممثلون في «المجلس الوطني السوري» عن
تشكيل تكتل سياسي منظم «يضم معظم أبناء القبائل السورية»، كما جاء في
البيان التأسيسي الذي أعلن منذ يومين في إسطنبول. ومن المقرر أن ينعقد نهاية الأسبوع المقبل المؤتمر العام الأول لمجلس
القبائل العربية السورية (خلال عشرة أيام من إعلان تأسيس المجلس)، على أن
يدعى إليه «جميع أحرار القبائل». وأمام المؤتمر العام مناقشة الهيكل التنظيمي وآلية اختيار أعضاء الهيئات في
مجلس القبائل العربية السورية، وتشكيل وفد من ثلاثة أعضاء ينبثق من
الموجودين لمناقشة «المجلس الوطني» في إعادة الهيكلية والمطالبة بزيادة
وتحسين تمثيل أبناء القبائل، إضافة إلى تشكيل لجنة تحضيرية وتنظيمية
ومناقشة الخطوط العريضة للمؤتمر العام لمجلس القبائل العربية السورية.
وتشكل القبائل السورية قرابة 45 في المائة من تعداد السكان العام في سوريا،
حيث تنتشر في معظم المناطق السورية، وبشكل رئيسي في درعا ودير الزور
اللتين تتألفان من العشائر كاملة، تليهما الرقة والحسكة بنسبة 80 في
المائة، والقنيطرة 70 في المائة، وريف حلب 50 في المائة، وحماه 40 في
المائة، وريف دمشق وحمص 30 في المائة، وفق ما أشارت إليه مصادر مشاركة في
لجنة تشكيل المجلس لـ«الشرق الأوسط». وتطول لائحة عائلات القبائل السورية،
ومن بينها الجبور وطي والبقارة والعقيدات والبوسرايا والبوشعبان والحديديين
والموالي والفواعرة وبني خالد والتركي والهوادجة والبوخميس وعائلات كثيرة
أخرى.