الاربعاء 04 جمادى الثانية 1433هـ - 25 أبريل 2012م
البعض اعتبرها رمزاً للثورة على الطغيان وآخرون رأوها إساءة للثورة السورية
أثارت لحية الملازم عبدالرزاق طلاس، قائد كتيبة "الفاروق" في مدينة حمص،
أزمة بين الإسلاميين والعلمانيين في سوريا، فمنهم من رآها "رمزاً للثورة
على الطغيان"، بينما اعتبرها آخرون "إساءة للثورة السورية" وربط بينها وبين
ما تزعمه السلطات السورية في رواية "جماعات إرهابية مسلحة". وظهر الملازم طلاس الذي يحظى بشعبية واسعة في سوريا، وقد أطلق لحيته وحف
شاربيه، مع المراقبين الدوليين لدى زيارتهم إلى حمص السبت 21 أبريل/نيسان
2012. وينظر الكثير من السوريين إلى الملازم طلاس على أنه أحد نجوم الثورة،
وأسبغوا عليه الكثير من الرومانسية حتى إن عددا من الفتيات أعلن عبر
صفحاتهن على "فيسبوك" رغبتهن بالزواج من هذا "البطل" الذي يقارع القوات
الموالية للأسد ويحنو على الأطفال. ودعا الشاعر والمعارض السوري المعروف فرج بيرقدار، الملازم طلاس إلى حلق
لحيته ليبدو "شخصاً عصرياً"، أو "تركها مع شاربيه" على غرار القائد الكوبي
تشي جيفارا، معتبرا أن رسالته ينبغي أن تخدم الثورة السورية "عسكريا
وإعلاميا" على أفضل نحو ممكن.