الخميس 05 جمادى الثانية 1433هـ - 26 أبريل 2012م
هناك مؤامرة من قبل الإعلام ضد سورية فهو يبرز وكأنه لا يوجد أزمة في العالم إلا في سوريا
طالب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، اليوم الأربعاء، دول الجوار لسوريا بأن "تنأى بنفسها عن سياسة التحريض وإذكاء الفتن وأن تعمل على تحقيق الاستقرار وتمد يد المساعدة لحل الأزمة في سوريا". ورأى صالحي أنها "لو جرت (خطة عنان) بحياد ودون انتهازية من قبل الآخرين وإذا ما تم التعامل معها بحرفية وحيادية وإعطاءها فرصة حتى تنفذ فإنه من الممكن أن تفضي إلى حل يرضي الطرفين ونتمنى على الحكومة السورية والمعارضة البحث عن حل وأن يسهم أصحاب الخير في المنطقة في هذا التوجه وتشكك المعارضة ودول بجدية السلطة في الوفاء بالتزاماتها تجاه تطبيق خطة المبعوث الأممي العربي كوفي عنان ذات النقاط الست والداعية إلى سحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكانية، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى المتضررين، وإطلاق سراح المعتقلين، وفتح حوار بين السلطة والمعارضة، والسماح للصحفيين بالإطلاع على الأوضاع في البلاد. وقال صالحي، في حوار أجرته معه صحيفة الشروق التونسية، إن "سورية تتعرض إلى مؤامرة وتدفع ثمن وقوفها مع المقاومة وضد المد الصهيوني في المنطقة"، مجددا موقف بلاده الرافض "لأي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية السورية".