الخميس 05 جمادى الثانية 1433هـ - 26 أبريل 2012م
أكدت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن الجماعات المسلحة في سورية تعتمد على فكرة "الإرهاب الإقليمي"، لافتة إلى الدور الايجابي لبعثة المراقبين إلى سورية ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن الخارجية الروسية قولها إن "المسلحين في سورية يستخدمون فكرة الإرهاب الإقليمي"، معتبرة أن "خرق اتفاقية وقف إطلاق النار في البلاد جاء من قبل القوات الحكومية والمعارضة"، مشيرة إلى "الدور الايجابي الذي يلعبه المراقبون في سورية". وتبنى مجلس الأمن الدولي, مؤخرا, مشروع قرار روسي أوروبي يقضي بإرسال 300 مراقب إلى سورية خلال 15 يوما لمراقبة وقف إطلاق النار ولفترة مبدئية مدتها 90 يوما. وكان وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ بين السلطة وقوات المعارضة في 12 نيسان الجاري، بموجب خطة المبعوث الأممي العربي كوفي عنان، مع توارد أنباء عن وقوع خروقات بشكل يومي تتبادل السلطة والمعارضة الاتهامات حول مسؤولية وقوعها. وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 13 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا، في نهاية آذار، بأنه تجاوز الـ9 ألاف شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 ألاف شخص مع نهاية آذار، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
