الثلاثاء 22 رجب 1433هـ - 12 يونيو 2012م
قيام دبابات ومجنزرات بدهس المزروعات وإتلافها
يتهم الأهالي في سوريا نظام بلادهم بحرق المحاصيل الزراعية والغابات في
إطار سعيه لقمع الانتفاضة، بالتزامن مع القصف والمداهمات التي تتعرض لها
أرياف مختلف المحافظات السورية. وشهدت الظاهرة تصاعداً خلال الأيام الأخيرة، حيث تعرضت مناطق في دير الزور
وحمص ودرعا وإدلب وحماة وجبل الزاوية لعمليات حرق واسعة أدت لخسائر فادحة
في المحاصيل الزراعية والغابات. وامس الاثنين أدى القصف العنيف على قرية إنخل في درعا من قبل قوات الأمن
وجيش النظام، إلى سقوط جرحى وتهدم بعض المنازل واحتراق المحاصيل الزراعية.
كما منعت السلطات في مدينة جاسم عشرات سيارات الإطفاء التي اتجهت إلى
المدينة لإخماد حريق، بحجة الحواجز العسكرية، بعد أن شب حريق في مناطق
زراعية واسعة للقمح قدرت مساحتها بـ1000 دونم
واشتكى فلاحون في الشعيطات بدير
الزور، وبعض قرى أرياف حمص وسهل الغاب في حماة من تسبب قوات النظام في حرق
محاصيلهم الزراعية، كعملية انتقام تعقب مداهمة تلك المناطق وتترافق مع
تخريب وسرقة وحرق ممتلكاتهم..