الاحد 15 جمادى الثانية 1433هـ - 06 مايو 2012م
ستنظم العمل الثوري في إطار عمل مؤسساتي
علمت "الجزيرة نت" من مصادر مطلعة أن الحراك الشعبي في سوريا يتجه خلال
الساعات القادمة لإعلان مبادرة لملء الفراغ السياسي وبناء مؤسسات الدولة
المدنية. وتهدف المبادرة إلى إنشاء مظلة سياسية جامعة تقود الحراك
سياسيا وعسكريا داخل البلاد، كما سيشكل الإعلان عنها مفاجأة كبرى للنظام
السوري وفق نشطاء مطلعين على المبادرة. وطبقا للمصادر فإن المبادرة
ستنظم العمل الثوري في إطار عمل مؤسساتي يشمل الجانب السياسي إضافة إلى
ذراع عسكري سيقود العمل المسلح وتنضوي تحته مختلف الكتائب العاملة على
الأرض وتصف المصادر تلك المبادرة بأنها ستغير مسار الثورة السورية التي انطلقت منتصف مارس/ آذار العام الماضي. وقد عمل على المبادرة النشطاء وأعضاء التنسيقيات داخل سوريا وأطلع عليها أغلب تشكيلات المعارضة، بحسب نفس المصادر. ولا يعني الجسم الجديد -وفق القائمين عليه- إقصاء القوى
الأخرى الموجودة على الساحة وعلى رأسها المجلس الوطني السوري أبرز قوى
المعارضة وأوسعها تشكيلا، ولا يعرف هل سيحل الذراع العسكري الجديد محل
الجيش السوري الحر أم إنه إعادة تسمية له. ولكن من المعلوم أن قيادة هذه
المؤسسة العسكرية الجديدة ستكون داخل سوريا حسب المصادر نفسها.
عن الجزيرة نت