"السوريون كانوا يظنونني جاسوساً ويسألون عن سبب تمسك أنقرة بالإفراج عني"
قال الصحافي التركي الذي ظل محتجزاً في سوريا لنحو شهرين قبل أن يتم
الإفراج عنه منذ يومين إنه تم استجوابه تفصيليا وبشكل مكثف من قبل السلطات
السورية بينما كان معصوب العينين موضحاً أن السلطات كانت تشكك في كونه
"جاسوسا"، وتساءلت عن سبب إصرار أنقرة الشديد على إخلاء سبيله. وقال آدم أوزكوس، وهو صحافي بصحيفة "ماليت" التركية، لوكالة أنباء
"أسوشييتد برس" الأمريكية إن الشتائم كانت تنهال على القادة الأتراك طوال
مدة التحقيق معه، وبينها اتهامات بعمالتهم لصالح الولايات المتحدة
الأمريكية و"خيانة سوريا". وكان أوزكوس وزميله المصور حميد كوسكون قد اعتُبرا مفقودين داخل الأراضي
السورية منذ مطل
... قراءة التالي »