الثلاثاء 17 جمادى الثانية 1433هـ - 08 مايو 2012م
أكد أن قرار الضربة العسكرية جاهز.. لولا عدم قناعة المجتمع الدولي بالمجلس الوطني
أعلن العميد المنشق عن الجيش السوري فايز عمرو أن «النظام السوري ساقط لا
محالة»، لافتا إلى أن «الجيش السوري وكل أجهزة الأمن تعيش حالة هستيريا
وحالة خوف لا مثيل لها». مشيرا إلى أن «هذه الأجهزة مستمرة في عملها القمعي
والدموي بفعل جرعات الدعم التي تتلقاها من الحرس الثوري الإيراني،
بالأسلحة والمال والخبراء». وقال العميد عمرو الذي كان يشغل منصب مدير المدرسة الجوية الفنية في الجيش
السوري، قبل انشقاقه في 15 فبراير (شباط) الماضي والتحاقه بالجيش الحر، إن
«النظام السوري سيسقط؛ شاء من شاء وأبى من أبى، لأن 22 مليون سوري ضده الآن
ويريدون زواله، ولم يبق معه أكثر من مليوني شخص الذين هم عبارة عن الشبيحة
وبعض القادة العسكريين والأمنيين المتآمرين على الشعب السوري، إضافة إلى
المغلوبين على أمرهم في الجيش»، مؤكدا أن «ما يضخ بعض الروح في أجهزة الأمن
السورية هو تلقيها الدعم المالي من أكثر من جهة، لا سيما إيران، وكذلك
مدها بالأسلحة النوعية والأسلحة المحرم استعمالها دوليا كالتي استعملت في
حمص، وتحتوي على غازات سامة». وجزم عمرو بأنه «لا يوجد ضابط في أي جهاز أمني يتجرأ على الخروج من مركزه
والذهاب إلى منزله من دون حماية، حتى رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية لا
يجرؤ على الذهاب إلى بلدته إن لم تواكبه عشرات الدبابات». كاشفا عن «حملة
تصفيات واسعة تحصل الآن داخل أجهزة الأمن وتطال كبار الضباط، وهذا خير دليل
على هذا، أن الأجهزة يصفي بعضها بعضا». مؤكدا أن «التململ الأوسع هو الآن
في جهاز المخابرات الجوية المكلف بتصفية الضباط والعناصر المترددين، وهذه
الحالة هي التي توسع موجة التفسخ في الجيش والأجهزة الأمنية».