السبت 05 رجب 1433هـ - 26 مايو 2012م
السفير السعودي في بيروت دعاهم إلى التمسك بإرادة الحياة وبالأمل الدائم
وقعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وعدد من المستشفيات اللبنانية عددا
من الاتفاقيات التي تأتي ضمن نشاطات الهيئة لتقديم المساعدات والعون
الإنساني للمنكوبين من النازحين السوريين الذين أجبرتهم الأوضاع الأمنية في
بلادهم إلى اللجوء لعدد من دول الجوار ومنها لبنان. وكشف السفير السعودي في بيروت علي عسيري عن أن الاتفاقات
الأربعة التي وقعت أمس هي جزء من خطة دعم شاملة تقوم بها المملكة بتوجيهات
خادم الحرمين الشريفين لمساعدة الشعب السوري الشقيق الذي يعاني جراء ما
يحدث في بلاده. وأشار إلى أن جزءا من هذه الاتفاقات يشمل استئجار طوابق
كاملة في بعض المستشفيات وتعاقدا مع 24 صيدلية لتأمين الأدوية، داعيا
«الأشقاء النازحين» السوريين إلى أن «يتمسكوا بإرادة الحياة وبالأمل
الدائم».وقال السفير عسيري: «إن ما جرى الاتفاق على تقديمه هو جزء من خطة مساعدات
إنسانية واسعة بدأت منذ أكثر من سنة وتنوعت ما بين تقديم الحصص الغذائية
والعناية الطبية وتأمين السكن والمأوى والأدوية». وأوضح أنه سيتم اليوم تدشين مساعدات طبية في عدد من مستشفيات المدينة،
إضافة إلى تقديم مساعدات أخرى في المرحلة القريبة المقبلة من بينها عدد من
البيوت الجاهزة المؤقتة في نحو 30 قرية. وأشاد العسيري بالجهود التي تقوم بها هيئة الإغاثة الإسلامية وكافة الهيئات
التابعة لرابطة العالم الإسلامي، واصفا إياها بالجهود المقدرة والمشكورة
لأنها ترجمة لوقفات الشعب السعودي ومشاعره الإنسانية والأخوية تجاه أبناء
الشعب السوري الشقيق، معربا عن شكره للجهود التي تقدمها المؤسسات اللبنانية
الرسمية والخاصة بمسؤوليها وأطقمها.